القسم الادبي

يوم عاصف فى حياة طائر حزين

كطائر حلقتُ فى السما
تلاطمنى الرياحُ
تلاحقنى
تطاردنى
تضغط على أجنحتى
فلا أقوى على الطيرُ
اُلملمها.. قليلاً.. قليلاً
هابطا.. لأستريحُ
فوق غصن أو فرع شجر
تغازلُ أشواكها أرجلى
فلا أقوى من شدة الألم
فأغدو طائرا فى السما

تحت الغيوم ِ.. تحت المطر
تغازلنى حبات المطر
فزادت أثقالى من البلل
لا أقوى على الطير
فقد أنهكنى التعب
حططتُ لأستريحُ
فوجدتُ عشى موطنى من الخطر
إمتلأ بالمياة ِ من حبات المطر
فنظرتُ الى السماء ِ
ووضعتُ رأسى بين أجنحتى
لعلى أجد دفء لرعشتى
من الأيام ِ والزمن
وما زلتُ أحلم أن أحلق فى السما
فتغازلنى نسمات الهواء ِ
تداعبُ أجنحتى
فأشدو
مغردا
+


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!